قصه عجبتنى
# خرج ذات يوم ملك مع وزيره ليتفقد أحوال الناس
وفى جولته بالبلده طرق باب بيت * ففتح له رجل مسن
فضيفهما وأكرمهما دون ان يعرف من هما
وعندما هما بالانصراف طلب الملك من الرجل المسن نصيحه
فقال الرجل : لا تأمن للملوك ولو توجوك
______:ولا تأمن للنساء ولو عبدوك
______: وأهلك هم أهلك ولو صرت الى المهلك
فأعطاه الملك عطيه وانصرف
وفى الطريق شعر الملك بالاستياء من نصيحة الرجل وأراد
أن يعود اليه فيعنفه الا أن الوزير اقنعه بعدم العوده
وأكد للملك على صدق النصيحه ورغم موافقة الملك
على كلام الوزير الا أنه غير مقتنع بصدق النصيحه
فأراد الوزير أن يثبت للملك صدق هذه النصيحه
فقام الوزير بسرقة طائر البلبل الخاص بالملك
وطلب الوزير من زوجته أن تخفى هذا البلبل ولا تخبر عنه أحد
وأخذ الوزير عقد زوجته اللؤلؤ بحجة اضافة
بعض حبات اللؤلؤ الى العقد ففرحت الزوجه بذلك
ومرت عدة أيام ولم يأت الوزير لزوجته بالعقد
فغضبت الزوجه وظنت أن الوزير خدعها وأعطى العقد
لامرأه أخرى # فغضبت وعلى الفور ذهبت الى الملك
ومعها طائر البلبل وأخبرت الملك بأن زوجها الوزير
هو الذى سرق الطائر
فغضب الملك وأمر باعدام الوزير
وجاء موعد تنفيذ الحكم وحضر أهل الوزير
وأراد والد الوزير أن يفديه بنفسه فرفض الملك
وكذلك شقيق الوزير أراد أن يفديه هو الآخر فرفض الملك
وعند تنفيذ الحكم طلب الوزير من الملك أن يسمح له بالكلمه
فوافق الملك
فقال الوزير #مولاى الملك # ألم أخبرك أن نصيحة الرجل
المسن صادقه وأن الرجل قد أصاب فى قوله
فأولها لاتأمن للملوك ولو توجوك
وانت تريد اعدامى فى طائر
وثانيها لا تأمن للنساء ولو عبدوك
وهاهى زوجتى أرادت قتلى لأننى أخذت عقدها الذى أهديته لها من قبل
وثالث النصيحه أهلك هم أهلك ولو صرت الى المهلك
فهذا والدى العجوز يريد أن يفدينى بنفسه
وكذلك أخى # وعلى هذا أليست النصيحه صادقه وحقيقيه
قال الملك # خلوا سبيله فقد عفوت عنه
# خرج ذات يوم ملك مع وزيره ليتفقد أحوال الناس
وفى جولته بالبلده طرق باب بيت * ففتح له رجل مسن
فضيفهما وأكرمهما دون ان يعرف من هما
وعندما هما بالانصراف طلب الملك من الرجل المسن نصيحه
فقال الرجل : لا تأمن للملوك ولو توجوك
______:ولا تأمن للنساء ولو عبدوك
______: وأهلك هم أهلك ولو صرت الى المهلك
فأعطاه الملك عطيه وانصرف
وفى الطريق شعر الملك بالاستياء من نصيحة الرجل وأراد
أن يعود اليه فيعنفه الا أن الوزير اقنعه بعدم العوده
وأكد للملك على صدق النصيحه ورغم موافقة الملك
على كلام الوزير الا أنه غير مقتنع بصدق النصيحه
فأراد الوزير أن يثبت للملك صدق هذه النصيحه
فقام الوزير بسرقة طائر البلبل الخاص بالملك
وطلب الوزير من زوجته أن تخفى هذا البلبل ولا تخبر عنه أحد
وأخذ الوزير عقد زوجته اللؤلؤ بحجة اضافة
بعض حبات اللؤلؤ الى العقد ففرحت الزوجه بذلك
ومرت عدة أيام ولم يأت الوزير لزوجته بالعقد
فغضبت الزوجه وظنت أن الوزير خدعها وأعطى العقد
لامرأه أخرى # فغضبت وعلى الفور ذهبت الى الملك
ومعها طائر البلبل وأخبرت الملك بأن زوجها الوزير
هو الذى سرق الطائر
فغضب الملك وأمر باعدام الوزير
وجاء موعد تنفيذ الحكم وحضر أهل الوزير
وأراد والد الوزير أن يفديه بنفسه فرفض الملك
وكذلك شقيق الوزير أراد أن يفديه هو الآخر فرفض الملك
وعند تنفيذ الحكم طلب الوزير من الملك أن يسمح له بالكلمه
فوافق الملك
فقال الوزير #مولاى الملك # ألم أخبرك أن نصيحة الرجل
المسن صادقه وأن الرجل قد أصاب فى قوله
فأولها لاتأمن للملوك ولو توجوك
وانت تريد اعدامى فى طائر
وثانيها لا تأمن للنساء ولو عبدوك
وهاهى زوجتى أرادت قتلى لأننى أخذت عقدها الذى أهديته لها من قبل
وثالث النصيحه أهلك هم أهلك ولو صرت الى المهلك
فهذا والدى العجوز يريد أن يفدينى بنفسه
وكذلك أخى # وعلى هذا أليست النصيحه صادقه وحقيقيه
قال الملك # خلوا سبيله فقد عفوت عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق